ثقافة وسط تجاهل الجميع: الفنان عبد المجيد الأكحل يمر بأزمة صحية ومالية حادّة
يعاني الممثل المسرحي عبد المجيد الأكحل من تدهور حاد في وضعه الصحي والمالي حال دون امكانية مواجهة تكاليف الحياة.
وعبّر المسرحي عبد المجيد الأكحل في اتصال هاتفي مع موقع "الجمهورية" عن يأسه وفقدانه الأمل من كل الأطراف الفاعلة في الحقل الفني، وواصل الأكحل قائلا "قد ما جريت، وقد ما عملت، يصير فيّ هذا!" وتعود أسباب الصعوبات المالية الخانقة التي يمرّ بها بالاكحل كممثل محترف -كان من المفترض أن تصان الحدود الدنيا من كرامته- الى محدودية جرايته التي لا تتجاوز 400 دينار.
ويعاني الفنان عبد المجيد الأكحل من العزلة بسبب تجاهله ونسيانه من قبل المسؤولين وأصحاب القرار اضافة الى تعرضه لوعكات صحية حادة منذ أشهر.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، أين وزارة الثقافة من هذه المهزلة في حق فنان منح عمره، مع آخرين، لخدمة الفن في تونس؟ ولماذا لا توجه بلدية تونس لفتة لعبد المجيد الأكحل والذي كان كان مخرجا وممثلا في فرقة بلدية العاصمة؟
نضال الصيد
